الفكر المتغير الاجوف الهش هل هو وليد لحظات التغير والتقليد الاعمى ام هو عمل مقصود
فعلى مر السنين وكانت بداية النهضة الفكرية على يد مجموعة من المفكرين
المبدعين من ارسالتهم مصر للخارج لاستكمال تعليمهم ونقل المعرفة بعد
عودتهم والاستفادة منهم فى نشر الفكر
وكانوا جميعا على قد المسئولية والحمل الثقيل الملقى على عاتقهم وبدات
ظهور نواتج هذه البذور وبدات تخرج اجيال نتيجة لهذه البذور الصالحة من
امثال رفاعة الطهطاوى وقاسم امين وطه حسين وغيرهم من ابناء مصر المخلصين
الذين افنوا حياتهم للعلم ورفع راية الوطن عالية
واستمرت المسيرة تثمر وتنتج
فما الذى حدث وجعلنا فى نفس المكان الذى كان يتحرك فيه هؤلاء ولم نقدر على استكمال المسيرة
بل العكس نحن لوثنا البرواز المضئ لهم
فهل هى سوء سياسة وتخطيط ام ايد خفية تحرك فينا كالدمى لافكر بل ابدان تتحرك بدون عقل لتقليد كل ماهو مخالف ومضر
فلماذا ابناءنا الذين يتمتعون بالفكر نجعلهم يفروا الى الخارج ويستفيد منهم الاخرين ونكون نحن اول من يشترى انتاج فكرهم من الخارج
الم نفوق من غيبوبتنا ونستفيد من الدروس التى نمر بها بدلا من الاصطدام بالحواجز والسدود والبكاء على الحال الميؤس
الى متى سنظل على ذلك
فلماذا لانطبق مفاهيم نختارها نحن ونجربها بدلا من تجريب افكار الاخرين
التى الت كلها بالفشل وبدلا من الاعتراف بالفشل ناخذ فى التهليل والتدليل
لكل فاشل وحمله على الاعناق والقاء اللوم على المنفذين والمستقبلين للفكر
بانهم مستهترون
حتى اصبحنا كالدمية التى لا حول ولا قوة لها يفعل بها ما يشاءون
تعليقات
إرسال تعليق