المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

الحنين...قصقوصة ورق متناثرة

كان يتحرك ذهابا وايابا تارة....وتارة اخرى يجلس تائها وحائرا فى التفكير فهو لم يفكر يوما ان يقف فى ذلك الموقف ذلك لاتخاذ قرارا قد يتوقف عليه مصيره وخطوات طريقه المقبلة فها هو شارد الذهن يحاول ان يستجمع قواه لاتخاذ قرار لا يندم عليه وخصوصا انه رغم ابتعاده عنها والبعد ذلك لم يدم الايوم واحد الاانه احس انه لايقدر على ذلك فاحساس بالحنين يشده اليها للقائها وطلب عفوها او الاستماع الى صوتها الذى تعود ان يسمعه حتى بعد ابتعاده عنها بعد لقائه وكان لايغمض له جفن على صوتها فكيف له ان يتخذ قرارا بالابتعاد والحنين يمزقه من داخله فيوجد هاجس داخلى يقول له اذهب اليها وتناسى الامر فلا يوجد شئ يستحق ان يجعلك تبتعد عنها وما حدث الا زوبعة نتيجة لانفعالات لحظية تحدث بين اى اثنين متحابين ولكن داخليا هذه الانفعالات جعلته يدرك الى اى مدى هو ضعيف مسلوب الارادة امامها لذلك قرر ان يبتعد حتى يفيق من سحرها له ولكنه بعد يوم واحد احس انه ينقصه شئ هام ليس شئ ملموس ولكنه شئ محسوس يجعله يحس بالحنين اليها والى صوتها وهاهو وضع نفسه فى الحيرة

وقفات مع شهر شعبان

صورة
وقفات مع شهر شعبان انه شهر مبارك له مذاق خاص عند الامة الاسلامية لانه الشهر الذى تحولت فيه القبلة من بيت المقدس الى المسجد الحرام بعد ان كان الرسول يصلى على بيت المقدس لمدة سته عشر شهرا كما انه شهر احبه الحبيب المصطفى وفضله عن شهور اخرى فقد روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان " ونحن شعب يعشق النبى ونسعى الى كل ما يحبه المصطفى لعمله كما انه الشهر الذى ترفع فيه الاعمال كاملة الى رب العزة سبحانه وتعالى كما جاء فى حديث النبى عندما قال : وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ " فمن منا لايحب ان يرفع عمله بعد ان يحسنه ويتبع سنة المصطفى ويسير على نهجه لعل الله يتقبل منا ويغفر لنا ويهدينا الى الطريق القويم الذى نجازئ عليه خيرا باذن الله فاذا نظرنا نجد ان هذا الشهر