التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحنين...قصقوصة ورق متناثرة



كان يتحرك ذهابا وايابا تارة....وتارة اخرى يجلس تائها وحائرا فى التفكير
فهو لم يفكر يوما ان يقف فى ذلك الموقف ذلك لاتخاذ قرارا قد يتوقف عليه مصيره وخطوات طريقه المقبلة

فها هو شارد الذهن يحاول ان يستجمع قواه لاتخاذ قرار لا يندم عليه
وخصوصا انه رغم ابتعاده عنها

والبعد ذلك لم يدم الايوم واحد الاانه احس انه لايقدر على ذلك
فاحساس بالحنين يشده اليها للقائها وطلب عفوها او الاستماع الى صوتها

الذى تعود ان يسمعه حتى بعد ابتعاده عنها بعد لقائه وكان لايغمض له جفن على صوتها
فكيف له ان يتخذ قرارا بالابتعاد والحنين يمزقه من داخله
فيوجد هاجس داخلى يقول له اذهب اليها وتناسى الامر

فلا يوجد شئ يستحق ان يجعلك تبتعد عنها

وما حدث الا زوبعة نتيجة لانفعالات لحظية تحدث بين اى اثنين متحابين
ولكن داخليا هذه الانفعالات جعلته يدرك الى اى مدى هو ضعيف مسلوب الارادة امامها لذلك قرر ان يبتعد حتى يفيق من سحرها له
ولكنه بعد يوم واحد احس انه ينقصه شئ هام
ليس شئ ملموس ولكنه شئ محسوس يجعله يحس بالحنين اليها والى صوتها
وهاهو وضع نفسه فى الحيرة بين الاستمرار فى الابتعاد او الرجوع اليها
وصوت داخلى يقول له لماذا تقسو على نفسك وانت لاتقدر على فراقها
لينتفض من مكانه خارجا مسرعا متلهفا للقائها يقوده حنين اللقاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى