المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٠

اللى عايز تعزوه وديه لبابا عزو..... مقال

بابا عزو اسم بدء يتردد فى الكواليس بين الطامحين فى كرسى البرلمان فالكل يتسابق الى تقديم اوراقه الى الحزب الام لكى يقدم اوراقه لعل وعسى ان يضرب معه الحظ ويتم اختياره ليكون مرشح الحزب خلال الدورة القادمة لمجلس الشورى ولكن يوجد اصوات تتهامس من بعيد وهى ترتسم على وجوه متحدثيها بسمة واضحة ولسان حالها يقول لماذا تقدم على شئ وتخسر بعض من مالك انت اولى بيه وكذالك بيتك وخصوصاانه لم تنول شئ سوى التعب لان كل شئ محسوب حسب ارائهم وان اختيارات الحزب محسومة لمن ينول رضاء بابا عزو القوة الجبارة الذى من ينول رضاه يفوز ويغتنم ويقب على وش الميه كالمثل الدراك بيننا فئات الشعب المتفرجين على الاحداث ونعلق عليها من بعيد لبعيد متحسرين على ما وصل اليه الحال والامور ومعروف صوتك لن يتخطى الوقفة التى تقفها لان المتحكم قوى وله نفوذ لايتعداه احد حتى اصبح الجميع يسعى لاخذ رضاه فبابا عزو لديه موهبة قوية لانه اصبح المتحكم والمسيطر على اكبر سلعة فى السوق بطريقة شرعية ليمتد هذا النفوذ الاقتصادى ليتوغل فى السياسة ليصبح دكتاتور السياسة والاقتصاد لما يتمتع به م

عريسى مهندس اعمال صحية

صورة
. كانت مرفت بنت حلوة ومؤدبة وكانت وحيدة امها وابوها وكانت طالبة تانية ثانوى وكان ابوها ياخدها معاه يوميا فى طريقه للمدرسة وكانت كل طلباتها مجابة من الام والاب وتمر الايام وهى فى طريق عودتها من المدرسة كانت تتلقى كلمات الاعجاب والغزل من الشباب الواقف امام المدرسة لخروج البنات من المدرسة ولكن هذه المرة غير كل مرة فبدات مرفت تسمع كلام جميل بدا يرن فى اذنها وهى لاتلتفت الى قائل هذه الكلمات ولكن ما احسته ميرفت هو استمرار القاء الكلمات عليها لمسافة وهى تسير فى الشارع مسرعة فى طريق ذهابها الى البيت ولكن هذه المرة لم تخبر امها عن ماحدث معها كما تفعل يوميا واستمرت ميرفت تستمع الى هذه الكلمات يوميا حتى جاء يوم ارادت ان تشاهد صاحب هذه الكلمات الملقاه عليها ولكنها كانت تفكر فى الطريقة التى تتيح لها ان تشاهده وهى خائفة ان يلحظ احد ذلك وفجاءة وهى فى احد المرات وهى تسمع تلك الكلمات وقفة فجاة والتفتت خلفها لتجده امامها ليقول لها اهلا انسة مرفت انا احمد ولكنها لم تصدق نفسها

بستانى يجنى حصاده

صورة
بستانى يجنى حصاده....مقاله ان لكل انسان مملكته التى يعيش فيها بما تحتويه من اعمال سواء كانت هذه الاعمال حسنة اوسيئة فهو متحمل وزرها فى الدنيا وسوف يحاسب عليها فى الاخرة فيوجد من ترفعه اعماله الى جنة الخلد ومنها من ترميه فى التهلكة فهنا الانسان مثله مثل البستانى كلما اعتنى ببستانه اذهرت ثماره واذا اهمله تدهورت اشجاره وشاخت واصبحت بدون قيمة كذالك الانسان كلما اتقن عمله فى هذه الدنيا كانت له كالبستان المثمر المذدهر بثماره واذا انحرف عن المسار كانت كالشجرة الدبلانة فكثير منا يتعامل فى هذه الدنيا بحسن النية مع الاخرين ولكن يكون المقابل عكس ذلك فهل يرد الانسان هذا التعامل بالمثل ام يستمر بنفس معاملته ويكون جزاءه هند ربه وهو المطلع عليه وحافظه من كل سوء كما قال الله تعالى :- {مَنْ عَمِلَ صَالِـحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: فهذا دليل على ان الله سبحانه وتعالى وعد المسلمين بفعل الخير لانهم سينالوا اجر هذا العمل الصالح كما وعد الرحمن فى ن

كابوس طفلة صغيرة

صورة
جلست الطفلة على الرصيف وعيناها مليئة بالدموع التى تنهمر على خدود وجها البرئ ليلتفت اليها المارة ناظرين الى تلك الطفلة الباكية متسائلين لما تبكى هذه الملاك الصغير وفى هذه اللحظة كانت من ضمن المارة واحدة من جيرانهم رائتها على الرصيف جالسة والدموع تنهمر منها لتطبط عليها متسائلة مابك يافتاتى لترد الطفلة بكل براءة على السيدة السائلة بابا علق ماما فى سقف الحجرة هكذا ردت الفتاة على السيدة جارتهم السائلة فردت عليها مرة اخرى كيف علق امك فى سقف الحجرة فردت مرة اخرى الفتاة انا صحيت من النوم وجدت ابى يجلس على الكرسى وهو ينظر الى امى وهى متدلية من السقف بدون حراك فسائلتها السيدة مرة اخرى الم تذهب امك الى العمل اليوم ردت الفتاة كيف تذهب وهى معلقة بلا حراك فسائلتها مرة اخرى واين والدك قالت لها تركته جالس بجوارها وهو ينظر اليها فسائلتها السيدة الم يشاهدك وانت تنظرين عليهم قالت لا بل اختلست النظر خوفا ان يفعل بى مثل ما فعل بامى فخرجت متسللة الى الخارج خشية ان يشاهدنى لااعرف الى اين اذهب فجلست هنا خائفة من ابى ان يفعل بى مثل ما فعل بامى فاخذتها السيدة عندها محا

ربى

صورة
ربى اليك ارفع يدى فتقبل منى دعائى احس بذنبى وتقصيرى فالوذ اليك فاحتوينى ليس لى احد سواك الجا اليه فى شكواى فاشكو اليك همومى لتفرج عنى كربى واحكى اليك عن خطئى واطلب منك العفو عن فعلى فانت الغفور الرحيم ربى فتقبل منى مغفرتى واعفو عنى من ذنبى وتقبل توبتى  

مفهوم التغيير

صورة
مفهوم التغيير   كلمة اصبحت تتردد كثيرا والكل ينادى بها الكل ينادى بالتغيير من اى ولما نردد تلك الكلمة وماهى الاسباب التى تدعو لذلك هل هناك اسباب قوية تجعل الانسان يفكر فى التغيير والمناداة به مجموعة من الاسئلة تدور داخل عقل الانسان وتحتاج الى اجابة فنحن نلاحظ ان الانسان سواء رجل او امراة على حد السواء لايوجد فرق بينهم فى  استخدام هذه الكلمة ومقصودها وان كانت المراة بطبيعتها تعشق هذه الكلمة لانها تعشق التغيير فى كل شئ لانه يعطيها احساس خاص فنجدها تجرى وتلهث وراء بيوت الموضة للبحث عن نمط جديد تظهر به من باب  التغير وفى اوقات اخرى تجرى وراء مراكز التجميل من اجل ان تغييرمن شكلها واعادة  رونقه حتى تحس انها رجعت عدة سنوات للخلف اوتغير من تسريحة شعرها وعندما تسالها تقول لك انه من باب التغيير فهل هذا المفهوم هو نفسه منظور الرجل الى التغيير ام يختلف ام هو متشابه مع الاختلاف فى مطلب التغيير فمثلا نجد من الرجال من يريد ان يغيير من زوجته وله اسبابه ومنه من يريد ان يغير عربته وله اسبابه ولكن الجميع متفق على