اللى عايز تعزوه وديه لبابا عزو..... مقال
بابا عزو اسم بدء يتردد فى الكواليس بين الطامحين فى كرسى البرلمان فالكل يتسابق الى تقديم اوراقه الى الحزب الام لكى يقدم اوراقه لعل وعسى ان يضرب معه الحظ ويتم اختياره ليكون مرشح الحزب خلال الدورة القادمة لمجلس الشورى ولكن يوجد اصوات تتهامس من بعيد وهى ترتسم على وجوه متحدثيها بسمة واضحة ولسان حالها يقول لماذا تقدم على شئ وتخسر بعض من مالك انت اولى بيه وكذالك بيتك وخصوصاانه لم تنول شئ سوى التعب لان كل شئ محسوب حسب ارائهم وان اختيارات الحزب محسومة لمن ينول رضاء بابا عزو القوة الجبارة الذى من ينول رضاه يفوز ويغتنم ويقب على وش الميه كالمثل الدراك بيننا فئات الشعب المتفرجين على الاحداث ونعلق عليها من بعيد لبعيد متحسرين على ما وصل اليه الحال والامور ومعروف صوتك لن يتخطى الوقفة التى تقفها لان المتحكم قوى وله نفوذ لايتعداه احد حتى اصبح الجميع يسعى لاخذ رضاه فبابا عزو لديه موهبة قوية لانه اصبح المتحكم والمسيطر على اكبر سلعة فى السوق بطريقة شرعية ليمتد هذا النفوذ الاقتصادى ليتوغل فى السياسة ليصبح دكتاتور السياسة والاقتصاد لما يتمتع به م