التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عريسى مهندس اعمال صحية



.

كانت مرفت بنت حلوة ومؤدبة وكانت وحيدة امها وابوها

وكانت طالبة تانية ثانوى
وكان ابوها ياخدها معاه يوميا فى طريقه للمدرسة
وكانت كل طلباتها مجابة من الام والاب
وتمر الايام وهى فى طريق عودتها من المدرسة كانت تتلقى كلمات الاعجاب والغزل من الشباب الواقف امام المدرسة لخروج البنات من المدرسة
ولكن هذه المرة غير كل مرة
فبدات مرفت تسمع كلام جميل بدا يرن فى اذنها وهى لاتلتفت الى قائل هذه الكلمات
ولكن ما احسته ميرفت هو استمرار القاء الكلمات عليها لمسافة وهى تسير فى الشارع مسرعة فى طريق ذهابها الى البيت
ولكن هذه المرة لم تخبر امها عن ماحدث معها كما تفعل يوميا
واستمرت ميرفت تستمع الى هذه الكلمات يوميا
حتى جاء يوم ارادت ان تشاهد صاحب هذه الكلمات الملقاه عليها ولكنها كانت تفكر فى الطريقة التى تتيح لها ان تشاهده وهى خائفة ان يلحظ احد ذلك
وفجاءة وهى فى احد المرات وهى تسمع تلك الكلمات وقفة فجاة والتفتت خلفها لتجده امامها
ليقول لها اهلا انسة مرفت انا احمد
ولكنها لم تصدق نفسها من الموقف وهى تحدث نفسها الى ذلك الشاب وكيف عرف اسمها
وكان هذا الوقوف ما اعطى خطوة ايجابية لاحمد ان يطور من اسلوبه
فانتظرها تانى يوم صباحا ولكنه فوجى بوالدها معها فخاف ان تكون قالت لوالدها شئ
فوقف بعيدا متربصا لما يحدث ولكنه فوجئ اه يوصلها الى المدرسة مما اعطاه احساسا بالامان
ليخطو خطوته الاخرى وهى محاولته مكالمتها
وانتظرها وهى خارجة من المدرسة وانتظر ان تبتعد وحاول ان يكلمها ولكنها رفضت ان تقف فقال لها لابد ان اكلمك
فانى احبك
وجاءت اليها الكلمة لتهز مشاعرها فهى اول مرة تسمع هذه الكلمة من غير ابويها ولكنها قادمة من شخص اخر اعجب بها وقدرها ورغم عدم تعبيرها له
مستمر فى محاولاته
وتستمر محاولات احمد مع مرفت وهى تخاف ان تقف واو تعطيه فرصة للكلام معها
فما كان من هذا الشاب الذى احب هذه الفتاة غير سوى امر واحد
وهو انه استنظرها كما يفعل يوميا وحاول ان يكلمها ولكنها رفضت ولكنه الح عليها ليقول لها اريد ان اتى الى البيت لاقابل والدك اترحبين
فتبسمت مرفت
فتبسم احمد وقال لها انه سوف ياتى يوم الخميس
وهنا ردت عليه قائلة انى اخاف ان اقول لهم شئ
فرد عليها قائلا ان سوف اتى يوم الخميس بس اريد ان اعرف الموعد الذى يتواجد فيه والدك
فقالت له بعد صلاة العشاء
لياتى اللقاء ليذهب احمد الى بيت مرفت لملاقاة والدها ليطلب يدها
فذهب احمد وقابله والدها وعرفه بنفسه وقال له انى اريد حضرتك فى موضوع فرحب وادخله وجلسا ليتحدثا
وقال له اى اريد يد انتك مرفت
فقال له انها فى التعليم
فقال له ان اعلم واعجبت بها وبادبها وتربيتها الجيدة
مما جعلنى اتمسك بالتقدم اليها
وهنا ساله والدها عن مؤهلاتها
فرد قائلا انه مهندس اعمال صحية
فرد والدها مهندس اعمال صحية ولدى معرض للادوات الصحية
انا اول مرة اعلم انه يوجد تخصص اعمال صحية
فرد قائلا انى خريج المدرسة الثانوية الصناعية قسم اعمال صحية
وهنا نظر له الاب قائلا انت سباك
فرد قائلا بل مهندس صيانة وتركيب اعمال صحية
فرد الاب قائلا اسف بنى انا ليس لدى بنت على وش جواز انا ابنتى صغيرة وامامها مشوار التعليم لم ينتهى بعد
وكانت المفاجاة لميرفت ان من تقدم لها ذلك الشاب الوسيم الذى كان يطارها بكلامه الجميل يعمل سباك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى