المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

انا هاكتب

انا هاكتب وميهمنيش انتهى عصر التهميش ولا خوف ولا بقشيش انا هكتب عن همى وظنى اللى رافع ضغطى وواجع عضمى عن احوال دمرت شعب طوال سنين الصوت كان فيها مكتوم ومش مسموع وكان الهمس بين الجدران ممنوع واللى بيتكلم يتقال عليه مجنون والعمر كان غير محسوب من فعل غير مضمون وجرم مش مذكور مدفوع تمنه وايش تكون ياصعلوك وسط الملوك فى زمن لفرعون انت مملوك
كيف انسي عشقا أتنفسه وأتنسمه كالهوى اعطتنى إياه لينبض من القلب شعاعا أنار لي في الحياة طريقا سلكت دروبه مستمتعا متغلبا على صعابها لوقوفها إلى جواري دائما فلست للجميل ناكرا لأترك قلبي متألما فاليكى عائدا لأنك أنت إنا

كان ياما كان

كان يا ماكان هناك فى مكان ما راجل قالوا عليه غلبان بتخبط فىه الحياة وترميه فى كل الأركان لكن فى الأخر هو إنسان عايز يعيش حياته ويقول إنا صحيح إنسان لكن مفيش فى أيده حاجة يغير بها حياته وترفع منه ليعيش حياة اقل إنسان بعيشها في اى مكان غير اللي طلع وعاش فيها هو الغليان لكن في يوم من الأيام دخل عليه ابنه من الباب وقالوه يابا أنت قاعد هنا وإحنا خرجنا ننادى فى كل مكان عايزين نزود قوت يومنا علشان نجيب عيش حاف لينا ولا أخواتنا التعبانين من الجوع   ومرميين فى الأركان منهم من يسرح بكيس منديل والتاني مرمى في ورشة وكل مايشوف واحد زيه ماسك كراس يتحسر عن نفسه وعن الزمان اللي أتولد فيه واتهان رد الراجل الغلبان بعد ما أتعدل وبض لابنه وهو فرحان لأنه فكره بشبابه اللي شاف فيه من القسوة أكوام أكوام يابنى هو انتم هتقدروا تعملوا حاجة مع الحاكم الوعران اللي بطشه بيصيب فى كل مكان وكئن أتملك الكون ونسى رب العباد اللى موزع ملكه على من يشاء ويقول للشئ كن فيكون لأنه هو السبحان رد الابن وهو يطلب منه انه يقوم وينضم الى الحشود الملتفة فى كل مكان ويشوف الحاكم وهو بيتمسكن علشان مي