rقاضى وقضية ونهيبة منهوبة
عصفــــور حــــر فى العرف ان لكل جريمة مرتكب يتم التحقيق معه ويصبح له ملف وقضية بتعرض على القاضي الذي يحكم بالعدل ونحن منذ قيام الثورة وتعددت القضايا وتعدد المرتكبين لهذه القضايا ونحن ننظر إلى المحكمة التي هي ميزان العدل لتبت في هذه القضايا بالعدل حتى يعود الحق إلى أصحابه ولكن مايحدث إننا نجد أن هناك جرائم فعلية والمرتكب موجود والقاضي موجود ولكن الحق ضائع بفعل فاعل هل لان فعلا الحقائق غائبة وهذه القضايا تم عرضها على أشباه الحقائق بمعنى أن هذه القضايا قامت على الاشتباه وليس على أدلة الاقتران التي تثبت الحق حتى يتمكن القاضي من الحكم ليعود الحق إلى صاحبه فإذا رجعنا إلى القضية الكبرى التي راح ضحيتها شهداء من أبناء الوطن ضريبة للثورة الشريفة التي أنهت حياة الفساد التي كانت موجودة وان كان ظلها مازال موجود والخوف كل الخوف أن يمتد الظل ليعم المكان نجد أن تم تشريك القضية ليحكم القاضي بإدانة ضعيفة تسمح بالطعن والخروج من الجرم وكأنه لم يفتعل رغم أن الجرم واضح وضوح العين وشهود العين متواجدة في كل مكان حتى أن القضاة يعتبروا من شهود العين لأنهم شاهدوا الجرم وهو يرتكب ويعلمون يقي