المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

rقاضى وقضية ونهيبة منهوبة

عصفــــور حــــر فى العرف ان لكل جريمة مرتكب يتم التحقيق معه ويصبح له ملف وقضية بتعرض على القاضي الذي يحكم بالعدل ونحن منذ قيام الثورة وتعددت القضايا وتعدد المرتكبين لهذه القضايا ونحن ننظر إلى المحكمة التي هي ميزان العدل لتبت في هذه القضايا   بالعدل حتى يعود الحق إلى أصحابه ولكن مايحدث إننا نجد أن هناك جرائم فعلية والمرتكب موجود والقاضي موجود ولكن الحق ضائع بفعل فاعل هل لان فعلا الحقائق غائبة وهذه القضايا تم عرضها على أشباه الحقائق بمعنى أن هذه القضايا قامت على الاشتباه وليس على أدلة الاقتران التي تثبت الحق حتى يتمكن القاضي من الحكم ليعود الحق إلى صاحبه فإذا رجعنا إلى القضية الكبرى التي راح ضحيتها شهداء من أبناء الوطن ضريبة للثورة الشريفة التي أنهت حياة الفساد التي كانت موجودة وان كان ظلها مازال موجود والخوف كل الخوف أن يمتد الظل ليعم المكان نجد أن تم تشريك القضية ليحكم القاضي بإدانة ضعيفة تسمح بالطعن والخروج من الجرم وكأنه لم يفتعل رغم أن الجرم واضح وضوح العين وشهود العين متواجدة في كل مكان حتى أن القضاة يعتبروا من شهود العين لأنهم شاهدوا الجرم وهو يرتكب ويعلمون يقي

محشور افندى الحشرى

انا محشور افندى الحشرى ابويا الاستاذ الحشرى العرضحالجى المعروف امام محكمة عابدين واللى كان مشهود له بالكفاءة فى اى موضوع يحط مناخيره فيه كان لازم يحيب اجله ايوه يجيب اجله متفهمونيش غلط يعنى يخلصه لانه كان بيحشر نفسه فى كل حاجة لغاية مالقاضى يطفش منه وكان نتيجة لكده كان معروف لانه كان يعديش اسبوع والا يكون واخد اسبوع سجن بسب انه بيحشر مناخيره فى اللى ملهوش فيه وهتقولوا انا ليه اسمى محشور هو ابوك محرمش من اسم الحشرى ارجع واقولكوا انه ليه حكاية مع امى علشان كده سمونى محشور اصل بسلامتها امى كانت مدمنة اكل الشطة السخنة الموهوجه وكانت على وش الولادة علشان تجيب انا بسلامتى فال ايه هى وفيها الوجع لقت دقة شطة سخنة   زغللت عينها ام انزلى كليها كلها المفجوعة وانا جوه مستحملتش الشطة فقلت الست دى مفترية وعايزة تتادب شوية فتحشرت خمس ايام مش عايز انزل علشان كده سممتنى المحشور عمركم شفته كده مش بقلكم انها ست مفترية بس هى مش هتجيبه من بره هى مش مرات الاستاذ الحشرى استنوا استنوا انا سامع صوت عالى وصراخ من الشقة اللى جنبنا لما اروح اشوف فى ايه اهو بردوا الناس لبعضها ياترى محشور ا

كيف

كيف أعيش وأنا في خانة التهميش وأصبحت طير بدون ريش وكرهت طريقة التطفيش كيف أطير وأغرد وأنا مريت بطرق التجريد وعايش تحت التهديد وكئني في زمن العبيد كيف أحاسب وأنا المتحاسب رغم أنى من الكواليس في زمن انتشر فيه التهليس كيف أطالب وأنا المطلوب مع كثرة المطالب في زمن كثرة فيه أقوال التضارب

اين تاخذينى

الى اين تاخذينى فانا احب مكانى اشاهد فيه ذكرياتى لاصحح منه مسارى واشد من ازر اصحابى فلا تغضبى عن ابن ضال تاه وابتعد عن النضال من اجل حفنة من الاموال توهم انه من الافيال لكنه اصبح من البغال تكومت عليه الاحمال فاخذته الى اسفل القاع فانى احلم بخيالى بغدا افضل لبلادى فا يانفسى تبسمى وانظرى الى اولادى وهم يحملون راياتى ويضعونها فى العلالى

كانت ايام

كانت أيام تعب فيها اللسان من الكلام وجف فيها الريق من كتر السؤال ووارب فيها القلب الأبواب يمكن تسال والعين ترجع تنام أو يعود الإحساس بالأمان بعد انشغال البال وأنت سايق في الدلال وأنا عايش في الأحلام لغاية امتى هيطول الكتمان وصوت الأنين خارج من القلب كالبركان ببدور على الطبيب لان الجرح الزمن مش مداويه اصبح عايز بلسم الجروح لعلاج القلب المجروح وجاى بتقول ان القلب ظلمته الظروف