rقاضى وقضية ونهيبة منهوبة
عصفــــور حــــر
فى العرف ان لكل جريمة مرتكب يتم التحقيق معه
ويصبح له ملف وقضية بتعرض على القاضي الذي يحكم بالعدل
ونحن منذ قيام الثورة وتعددت القضايا وتعدد
المرتكبين لهذه القضايا
ونحن ننظر إلى المحكمة التي هي ميزان العدل
لتبت في هذه القضايا بالعدل حتى يعود الحق
إلى أصحابه
ولكن مايحدث إننا نجد أن هناك جرائم فعلية
والمرتكب موجود والقاضي موجود ولكن الحق ضائع بفعل فاعل
هل لان فعلا الحقائق غائبة
وهذه القضايا تم عرضها على أشباه الحقائق
بمعنى أن هذه القضايا قامت على الاشتباه وليس على أدلة الاقتران التي تثبت الحق حتى
يتمكن القاضي من الحكم ليعود الحق إلى صاحبه
فإذا رجعنا إلى القضية الكبرى التي راح
ضحيتها شهداء من أبناء الوطن ضريبة للثورة الشريفة التي أنهت حياة الفساد التي
كانت موجودة وان كان ظلها مازال موجود والخوف كل الخوف أن يمتد الظل ليعم المكان
نجد أن تم تشريك القضية ليحكم القاضي بإدانة
ضعيفة تسمح بالطعن والخروج من الجرم وكأنه لم يفتعل رغم أن الجرم واضح وضوح العين
وشهود العين متواجدة في كل مكان حتى أن القضاة يعتبروا من شهود العين لأنهم شاهدوا
الجرم وهو يرتكب ويعلمون يقينا من المسئول المباشر عن ماحدث ورغم ذلك كان الحكم
ضعيفا وبه ثغراته التي تجعل من الجرم كأنه لم يفتعل
وناتى إلى
القضية الأخرى التي شاهدها العالم اجمع وشاهد مدى بشاعة ما يحدث وهى
الموقعة الشهيرة بالجمل والتي قضى بها القضاء بالبراءة لعدم وجودة أدلة قاطعة وكان
الدليل هو الجمل والحصان وقد تم إعدامهم حتى يتلاشى دليل الإدانة رغم أنهم أداة من
أدوات الاستخدام التي نفذ بها الجريمة كغيرها من أدوات الجرم
وكل يوم نسمع الى حكم ببراءة متهم في القضايا الهامة التي تمس كل مصري اذا
كانت خاصة بالثوار أو الاستيلاء على اموال الشعب المنهوبة
والتي كان أخر قرار الإفراج عن فتحي سرور بضمان
محل إقامته في قضية التربح من منصبه
وكئن ملفات الجهاز الرقابي لأتشفع ولا تغنى
من جوع إذا لماذا يتم تشكيل هذه الأجهزة والأموال التي تصرف عليها هل هى لذبح
المواطنين البسطاء دون غيرهم من مجموعة النخبة التي أثبتت أنها مافيا مدربة على
أعلى مستوى لقتل وتشريد هذا الشعب
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه هل انتهت ثورتنا
الوليدة قبل ان تقف على قدميها وقفة ثابتة
وأصبح ظل الماضي هو المسيطر والمتحكم فى الأمور
أم هناك سيكون رائ اخر
تعليقات
إرسال تعليق