انا المـصراوى ........م/مصطفى العمدة

رايت فى عينيكى طريقا تمنيت ان اسلكه ولكن شائت الاقدار ان اسلك غيره رغم تردد صوتا فى اذانى ينادى توقف فوقفت ابحث عن طريق العودة وعجبى

اين انت ايها الرفيق ان ابحث عنك فى الطريق لنعود الى البيت العتيق لنلتقى بكل صديق ونتحدث عن الايام التى جمعتنا بكل وئام نحكى عن الامال وكيف نحقق الاحلام ونرتب الاحداث وننتقد الافعال بكل حب واهتمام

اه والف اه من الحياة تترك فيها الواقع من مرارته وتعيش فى الاحلام وعندما تستيقظ م غفوتك تجد نفسك مصطدم فى جدار

عيون تائهه وقلوب زايغه وناس حائرة وبتدور فى نفس الدايرة والتروس دايبه ومن الحمول شايله لنفوس هشه يملئ قلوبها الخوف وبنظرة عابرة بتخطى خطوة نحو فتحة ثاقبة ليمر ضوء النور وعجبى

من احلامى وانا صغير ان يكون عندى لعب كتير واعمل طيارة بطير والعب واشبع طنطيط من احلامى وانا صغير ان اكبر واكون طبيب بيعالج كل مريض واكون من المشاهير من احلامى وانا صغير ان اروح الكتاب واكتب على الالواح واكون من الشطار من احلامى وانا وصغير احلامى بيوم العيد والصلاة فى المكان الفسيح وركوب المراجيح من احلامى وانا صغير ازور البيت المعمور والبى لربى كتير واكثر من التسابيح

اللهى يا اللهى انت ملاذى فى ركوعى وسجودى ادعوك بكل كيانى ان تصلح لى حالى وتحفظ لى ابنائى وتطهرنى من ذنوبى وتنير لى طريقى فالاسلام دينى والقران كتابى ومحمدا صلى الله عليه وسلم هو نبينا وشفيعنا يوم العرض عليك فتقبل منى دعائى

ابحر فى بحر الخيال وكانى اراجع الافعال استوقفنى فعل منهم فقلت له عود نعيد المسار رد على ساخرا قائلا : لايعود شئ كماكان يا انسان فمابالنا فى الواقع وليس الخيال يا انسان ..... م/ مصطفى العمدة

انا لست كما تعتقدين ان انسان عنيد غيرته السنين بل انا راجعت نفسى لاعرف الى اين اخذتنى والى اى طريق وجهتنى وتركتنى فتوقفت لانتشل نفسى من حطامى لعل اجد شئ متبقى فوجدتك داخل قلبى تسكنين ساكنة بلا حراك تنتظرين ويدك ممدودة لى لتنقذى ما تبقى وتطلبى منى ان انتفض حتى اعود معك فسانفذ ما تشائين ولتعلمى ان لست بالانسان العنيد