المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٠

ثورة التغيير الى اين ....مقال

صورة
ثورة التغيير الى اين ستصل ا ن التكتلات السياسية والمجتمعية الساعية الى التغيير الى مستقبل افضل تدعوا الجميع الى الاتحاد حتى يتفقوا الى سيناريو مخطط يحقق لهم الهدف المنشود ولكن هنا هل الهدف المنشود متحد الجميع عليه ام لكل واحد مارب خاص من وراءه يريد تحقيقه فنجد الاستاذ ايمن نور فى حديث له مع مجموعات الشباب الوفدية يدعوا البرادعى الى انشاء حزب سياسى لانه لااصلاح الا من خلال الاحزاب كما قال ايضا ان البرادعى من الشخصيات المصرية التى تفتخر مصر بها وهنا نجد انه يداعب البرادعى بالكلمات وفى نفس الوقت يحثه على الاسراع يانشاء حزب سياسى يتزعمه لان الوقت قد حان الى ذلك ليكون الحزب هو المظلة التى يتحرك من خلالها الدكتور البرادعى فى الش

اعتراف

صورة
جلست منزويا فى احد الاركان متقعورا فى نفسى يملونئ احساسا بالضياع وكأننى فقدت كل شئ امتلكه وتملكنى هذا الاحساس الذى سيطر على وشل تفكيرى واصبح العقل مشلولا لاردد ماذا جنيت ليتم ذلك معى الم اكن انا عند قيامى بفعلتى تلك ام هى لحظات شيطانية سيطرت على وجعلتنى مجرد اداة للتنفيذ الم يوجد شئ جميل كان بيننا يجعلنى التمس الاعذار قبل اقدم على فعلتى تلك ام هو تاثير ما اتناوله وافقدنى رشدى وجعل كل الاشياء لونها واحد ومتشابهة يكسوها الضباب حتى اصبحت لااستطيع التمييز بين الاشياء ولا اعرف تحديد لملامحها فمازلت فى مكانى انظر اليها من بعيد وكاننى امام حلم يمر امام عينى احداثه متعاقبة الحدث وراء الاخر يعدو سريعا قبل ان اتامل سابقه وكانه يعاقبنى على فعلتى ولايريد ان يمكننى من متابعة الحدث وكانه عقاب على جرمى لاعيش به بداخلى ويسيطر عليه لاجنى ثمن فعلتى وتذكرت كم كانت مستسلمه وكانها تقول لى ببث هذا الطيف الوارد منها افعل ماتريد فانى ابيت ان استمر مع هذا الشبح الذى سكن مكان الانسان الذى كنت اعرفه فقلت فى نفسى لما هى مستسل

الامسية الرابعة من حكاوى المصطبة

كالعادة اليومية تجمع اهل المصطبة مساءا حول الحكيم حسان ليتسامروا فى الحكاوى الْخَالَة بْهَانَة: شوفتوا اللى حصل العيال بتوع الجامعة عملوا مظاهرة عايزين يغيروا الدستور دستور ايه ياحكيم الْحَكِيْم حِسَان: الدستور ده القانون اللى ماشية عليه البلد ويتم اختيار الريس اللى يحكمها الْحِكاى: طب ماهو فيه ريس بيحكمنا ولا هما مصدقوا الراجل عمل عملية والكل عايز يلعب بديله الْخَالَة بْهَانَة: ده اللى اسمه ايمن نور اللى كان فى السجن بيقول انه هيرشح نفسه هو القضية بتاعته خلصت وطلع براءة الْحِكاى: لا ياخالة دى لسه شغالة بس هو تلاقيه عامل انها هتخلص وياخد براءة الْخَالَة بْهَانَة : يعنى مفيش غير اللى اسمه البرادعى وياعينى امبارح مبهدلينه فى الجرنال ال ايه عاوز يلغى الفلاحين والعمال والريس بتاع العمال مبهدل الدنيا وبيقول عليه مبيفهمش حاجة الْحَكِيْم حِسَان: اهو الكل عمال يتسابق ويخبطوا فى بعض والريس سايبهم براحتهم ومحدش عارف هو بيفكر فى ايه وكا لسان حاله بيقول سبهم على بعض هما هيشوه سمعة بعض والناس تعرف ان انا او ابنى احسن الموجودين الْحِكاى: يَعْنِى

الامسية التالتة من حكاوى المصطبة

بَعْد ان قَضَى يَوْمَه وَعَاد خَرَج بِسَطَاوِى الْحِكاى لِيَجْلِس وَسَط جَالِسُى الْمِصْطَبَّة سَاكِتَا وَشَارِدا عَكْس حَالَتُه الَّتِى يَعْرِفُوْنَهَا عَنْه الْخَالَة بْهَانَة: مَالِك يَاحِكاى سَاكِت ان شَالَّلُه عَدوينِك فِى حَد زَعَلُك وَلاتَعْبَان يَاوَاد مُش عَوَايْدَك الْحَكِيْم حِسَان: فِى ايَه يَابِسَطَاوِى يَابَنِى ايَه شُغْلِك الْحِكاى: ابَدا يّاعَم حِسَان بّبُص عَلَى حَالِى بَعْد مَاسَمِعْت الْوَاد حُسَيْن وَاسْمَاعِيْل بِيَقُول ان الْمُوَظَّفِيْن كَسَبُوَا قَضِيَّة رَفَعُوْهَا عَلَى الْحُكُوْمَة عَلَى الّلِى مُتاكُلّش عَيْش حَاف وَالمُحِكْمّة حَكَمْت لِيَهُم بِرَفْع الْاجُوْر الْخَالَة بْهَانَة: يَاابْنّى مَحَدَّش بِيَاخُد اكْتَر مِن نَصِيْبِه وَاهُو الْحَمْدُالله مَسْتُوْرَة وَاهِى ايَّام وَبِتَعَدَى الْحِكاى: ايَّام بِتَعَدَى مِن عُمْرِنَا الَّلِى مُش حَاسَّيْن بِيَه الْايّام بِقَت زَى بَعْضُهَا لَو الْوَاحِد قَعَد يَوْم عِيَان ميُلقَيش قُوْت يَوْمِه يَاخَالَة عَكْس الْمُوَظَّف مَرْتَبَه مَاشَى بْيَاخْدُه اوَّل كُل شَهْر وَعَايَش

الامسية التانية من حكاوى المصطبة

صورة
  Share خرج بسطاوي الحكاى الى سرحته اليومية بالخضار وهوينادى ويداعب كل من يلقاه ويسلم على المار والجالس ولسان حاله ان مامعه من خضار اصبح على وشك الانتهاء ليعود الىبيته ليرتاح من هذا الشقاء ومازال بسطاوى الحكاى يتجول فى الدروب بعربته حتى سمع اصوات عاليه اشتد بينهم النقاش ولكن لطبيعته الحشرية كان تفكيره ليقوده لمعرفة من هذه الاطراف المتشابكة واصواتها اخذت ترتفع وترتفع مما جعل الكل يلاحظ ذلك مما جعله يغير اتجاه لمعرفة ماذا يحدث وذهب الحكاى الى مكان الصوت ليطقس لمعرفة مصدر الخلاف واستمر يتجول من هنا وهنا حتى يلم الموضوع ويعرف تفاصيله وبعد ان عرف التفاصيل التى علت من اجلها الاصوات استمر فى عمله ليعود الى بيته ليرتاح ليخرج الى جالسى المطبة ليقول لهم الحكاى عرفتم ايه اللى حصل فى قهوة ابو القتوح النهاردة الخالة بهانة: ايه اللى حصل ماكل يوم بعدى من هناك وهما هما اللى قاعدين الواد حسين والمجموعة اللى بتقعد معاه كل يوم الحكاى: اصل الواد حسين شد فى الكلام مع الواد اسماعيل وصوتهم على و

من حكاوى المصطبة الامسية الاولى

صورة
مجموعة من الحكاوى التى تحدث داخل المجتمع ومرتبطة بنا كان بسطاوى الحكاى بائع سريح بعربية خضار يطلع من الفجرية ولايعود الابعد ان يشطب ماعلى عربيته من انواع الخضار وكان مشهور بخفة دمه وتجاذب الكلام مع الصغير والكبير وكان الكل ينتظر مروره للمناكشة والضحك معه وكان بعد عودته من عناء اليوم يجتمع امام منزله على مصطبة عمه حسان الملقب بالحكيم لنظرته المتدققة فى الكلام ومعرفته بتحليل الامور لذلك سمى نفسه الحكيم حسان وكان الطرف الاخر للمة المصطبة ولها تاثير قوى الخالة بهانة الدلالة خبيرة البيوت والمتدخلة فى بواطن الامور لكل نساء القرية بحكم دخولها البيوت وانحشارها فى كل كبيرة وصعيرة رغم انف اصحاب البيت وكانوا يجتمعون يوميا مساءا وامامهم براد الشاى ومعهم كثير من الاخوة والاخوات من اصحاب المكان لياتى اليهم بسطاوى الملقب بالحكاى بالاخبار والاحداث ولا كانه نشرة الاخبار لكل الوكالات العالمية وهم ينتظرونه بترقب ومعه الخالة بهانة اللى بتعرف تقلب الواد الحكاى فى الكلام وفى ليلة من الليالى كانوا قاعدين وبيشربوا الشاى حتى بدات بهانة الكلام الخالة بهانة : سمعت ياحكاى اى