ثورة التغيير الى اين ....مقال






ثورة التغيير الى اين ستصل
ان التكتلات السياسية والمجتمعية الساعية الى التغيير الى مستقبل افضل تدعوا الجميع الى الاتحاد حتى يتفقوا الى سيناريو مخطط يحقق لهم الهدف المنشود
ولكن هنا هل الهدف المنشود متحد الجميع عليه ام لكل واحد مارب خاص من وراءه يريد تحقيقه
فنجد الاستاذ ايمن نور فى حديث له مع مجموعات الشباب الوفدية يدعوا البرادعى الى انشاء حزب سياسى لانه لااصلاح الا من خلال الاحزاب
كما قال ايضا ان البرادعى من الشخصيات المصرية التى تفتخر مصر بها
وهنا نجد انه يداعب البرادعى بالكلمات وفى نفس الوقت يحثه على الاسراع يانشاء حزب سياسى يتزعمه لان الوقت قد حان الى ذلك ليكون الحزب هو المظلة التى يتحرك من خلالها الدكتور البرادعى فى الشارع السياسى الداعى الى التغيير
الى جانب ذلك نجد الوفد يتحرك فى اتجاه اخر مع الاخوان ليجتمعا ويتناقشا ويتحاورا ويصلا الى مجموعة من النقاط الهامة وهى
-لابد من اجراء تعديل دستوى وخصوصا المواد 76,77,88 حتى يتسنى لوجود نظام ديمقراطى حقيقى
- والعمل ضد مد العمل بقانون الطوارى
عدم محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية
الرفض القاطع للقوانين والمحاكم الاستثنائية
ولكنهم لم يصلا الى حل لموضوع المواطنة وعلاقات المساواة بين المصريين وتقلد المراة للمراكز الحيوية وهى الافكار التى يتبناها حزب الوفد تحت شعار الدين لله والوطن للجميع
بمعنى انهم اتفقا على اشياء ولم يصلا الى اتفاق فى اشياء اخرى


وهذا دليل على ان الاحزاب السياسية بدات تنشط فى الاونة الاخيرة وتسعى الى الاتحاد مع اى تيار حتى ولو مخالف له فى التفكير والمسار من اجل الوصول الى اهدافه
منفذا مبدا ان الاتحاد قوة فى مواجهة الحزب الحاكم فهل يفلح هذا الاتحاد ام تقف امامه البنود التى لم يصلا الى حل لها فى جلسات تشاورهم المتعددة
وفى الجانب الاخر يتحرك البرادعى يلتف حوله مجموعات من الشباب المتحمس والمثقفين وبعض الجمعيات الاهلية الساعية نحو مستقبل افضل ينمو ويصعد بهذا المجتمع المغلوب على امره
فنجد يوجد تودد له من بعيد من جهة الاحزاب ولكنه قوى من ناحية الافراد
وعلى سبيل المثال الاشادة التى اشاد بها الدكتورحسام بدراوى للبرادعى وخصوصا ان حسام بدراوى واحد من قيادات الوطنى وعضو لجنة السياسات به
حيث انه اشاد بالبرادعى وقال انه اضافة قوية للحياة السياسية فى مصر خصوصا فى حال ترشحه للرئاسة من خلال القنوات الشرعية
كما انه قال التعديلات الدستورية لن تعدل الامن خلال القنوات الشرعية
فهل السير فى هذا الاتجاه سينتج شئ ام لا
وتصبح الهيمنة لنفس العصبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى