المشاركات

عرض المشاركات من 2012

rقاضى وقضية ونهيبة منهوبة

عصفــــور حــــر فى العرف ان لكل جريمة مرتكب يتم التحقيق معه ويصبح له ملف وقضية بتعرض على القاضي الذي يحكم بالعدل ونحن منذ قيام الثورة وتعددت القضايا وتعدد المرتكبين لهذه القضايا ونحن ننظر إلى المحكمة التي هي ميزان العدل لتبت في هذه القضايا   بالعدل حتى يعود الحق إلى أصحابه ولكن مايحدث إننا نجد أن هناك جرائم فعلية والمرتكب موجود والقاضي موجود ولكن الحق ضائع بفعل فاعل هل لان فعلا الحقائق غائبة وهذه القضايا تم عرضها على أشباه الحقائق بمعنى أن هذه القضايا قامت على الاشتباه وليس على أدلة الاقتران التي تثبت الحق حتى يتمكن القاضي من الحكم ليعود الحق إلى صاحبه فإذا رجعنا إلى القضية الكبرى التي راح ضحيتها شهداء من أبناء الوطن ضريبة للثورة الشريفة التي أنهت حياة الفساد التي كانت موجودة وان كان ظلها مازال موجود والخوف كل الخوف أن يمتد الظل ليعم المكان نجد أن تم تشريك القضية ليحكم القاضي بإدانة ضعيفة تسمح بالطعن والخروج من الجرم وكأنه لم يفتعل رغم أن الجرم واضح وضوح العين وشهود العين متواجدة في كل مكان حتى أن القضاة يعتبروا من شهود العين لأنهم شاهدوا الجرم وهو يرتكب ويعلمون يقي

محشور افندى الحشرى

انا محشور افندى الحشرى ابويا الاستاذ الحشرى العرضحالجى المعروف امام محكمة عابدين واللى كان مشهود له بالكفاءة فى اى موضوع يحط مناخيره فيه كان لازم يحيب اجله ايوه يجيب اجله متفهمونيش غلط يعنى يخلصه لانه كان بيحشر نفسه فى كل حاجة لغاية مالقاضى يطفش منه وكان نتيجة لكده كان معروف لانه كان يعديش اسبوع والا يكون واخد اسبوع سجن بسب انه بيحشر مناخيره فى اللى ملهوش فيه وهتقولوا انا ليه اسمى محشور هو ابوك محرمش من اسم الحشرى ارجع واقولكوا انه ليه حكاية مع امى علشان كده سمونى محشور اصل بسلامتها امى كانت مدمنة اكل الشطة السخنة الموهوجه وكانت على وش الولادة علشان تجيب انا بسلامتى فال ايه هى وفيها الوجع لقت دقة شطة سخنة   زغللت عينها ام انزلى كليها كلها المفجوعة وانا جوه مستحملتش الشطة فقلت الست دى مفترية وعايزة تتادب شوية فتحشرت خمس ايام مش عايز انزل علشان كده سممتنى المحشور عمركم شفته كده مش بقلكم انها ست مفترية بس هى مش هتجيبه من بره هى مش مرات الاستاذ الحشرى استنوا استنوا انا سامع صوت عالى وصراخ من الشقة اللى جنبنا لما اروح اشوف فى ايه اهو بردوا الناس لبعضها ياترى محشور ا

كيف

كيف أعيش وأنا في خانة التهميش وأصبحت طير بدون ريش وكرهت طريقة التطفيش كيف أطير وأغرد وأنا مريت بطرق التجريد وعايش تحت التهديد وكئني في زمن العبيد كيف أحاسب وأنا المتحاسب رغم أنى من الكواليس في زمن انتشر فيه التهليس كيف أطالب وأنا المطلوب مع كثرة المطالب في زمن كثرة فيه أقوال التضارب

اين تاخذينى

الى اين تاخذينى فانا احب مكانى اشاهد فيه ذكرياتى لاصحح منه مسارى واشد من ازر اصحابى فلا تغضبى عن ابن ضال تاه وابتعد عن النضال من اجل حفنة من الاموال توهم انه من الافيال لكنه اصبح من البغال تكومت عليه الاحمال فاخذته الى اسفل القاع فانى احلم بخيالى بغدا افضل لبلادى فا يانفسى تبسمى وانظرى الى اولادى وهم يحملون راياتى ويضعونها فى العلالى

كانت ايام

كانت أيام تعب فيها اللسان من الكلام وجف فيها الريق من كتر السؤال ووارب فيها القلب الأبواب يمكن تسال والعين ترجع تنام أو يعود الإحساس بالأمان بعد انشغال البال وأنت سايق في الدلال وأنا عايش في الأحلام لغاية امتى هيطول الكتمان وصوت الأنين خارج من القلب كالبركان ببدور على الطبيب لان الجرح الزمن مش مداويه اصبح عايز بلسم الجروح لعلاج القلب المجروح وجاى بتقول ان القلب ظلمته الظروف

نسيت الكلام

نسيت الكلام مع كتر الآلام والمشي على الألغام وكأننا نيام نسيت الكلام من كتر الغيلان اللي ملوا الميدان وسرقوا الأمان نسيت الكلام من الكلام المسموم المحمل بالآمال ولكنه في الجسد كالسهام نسيت الكلام ومشيت مع الأوهام وكئني في الأحلام عايش جوه بستان نسيت الكلام وسديت الودان وناديت على الجيران لقفل البيبان نسيت الكلام ورجعت للميدان وقفت مع الشبان لنرفع راية الأوطان

احلام متناثرة

أحلام متناثرة وأقلام متقلبة وأفعال متغيرة تتحرك على ارض ثابتة تتمايل كالموجه لترتطم بالأخرى محدثه الصدمة ونحن في دوامه من التصاريح الكدابه رغم إننا في ثورة أحدثت هزة بأحداثها الملتهبة من أبنائها المقهورة من سنين مظلومة في عيشتها مغلوبة خرجت كالمذعورة لأمرها مسعورة بصياحها مطالبه ارحل يابن الملعونة فرحل ففرحت ولأحلامها انتصرت وعاشت في أحلامها وتناست ألامها وتحركت بنشوتها لتحقيق أهدافها بأحلامها الوردية بعيدا عن الواقعية وغدر المتطيباتيه أو حلم ابن الاونطجية أن يركب الموجه ديا في وسط الهوجة المنسية لامه نزفت من اجل الحرية

كان يا ما كان

كان ياما كان في حارتنا زمان بنات وصبيان بيعلبوا في المكان بضحكة تهز الأركان والكل عايش فى أمان والأهل هم كل الجيران كبرنا واتعلمنا معنى الكلام وأهلينا علمتنا معنى كلمة أوطان وازاى افديها بعمري كمان لأنها السبب إن أكون إنسان على راسي اسم بلادي تاج من مرجان بطوف به ولا أحسن سلطان و غاروا منى الجيران لانى قدوتهم من زمان حتى اسألوا الأهل والخلان

انتخابات رئاسة يا ريس

انتخابات الرئاسة سيتم فتح باب الترشيح لها بعد أيام قليلة   ولا زالت الأسماء تتردد ولكن عندما يفتح باب الترشيح سيكون هناك أسماء موجودة وأسماء غير موجودة يمكن من السباق المشتعل بين مجموعة الأسماء المعروفة للناس شبه قوية لان كل واحد منهم له منطقة نفوذ وتركيز تتلالا فيها شعبيته بصورة واضحة وان كان أسلوب التحرك لجذب الأصوات يختلف بين كل واحد وفكره وفكر من يخطط لحملته الانتخابية فمن المشهد االسياسى نجد رغم تعدد الأسماء الكثيرة للترشيح للرئاسة هناك مجموعة لامعة من الأسماء يوجد على رأسها حازم أبو إسماعيل ويليه عبد المنعم أبو الفتوح وبعدة عمرو موسى ثم العوا   ثم شفيق هذا ما يوضحه المشهد السياسي خلال فترة قريبة ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن ظهر اسم البر ادعى من جديد في الصورة ولكن مع تحرك من نوع جديد لجذب اكبر تأييد عن طريق مخاطبة اثنين من الشخصيات التي لها احترام وتقدير عند كثير من فئات الشعب وهم هشام البسطويسى وحمدين صباحي لتكوين ائتلاف رئاسي ليحتلا المكان الثاني في حالة نجاحه في السباق المنتظر فهل ينجح في إقناعهم رغم خروج بعض الإسرار من حملته أن المستشار البسطويسى

لكل قاعدة استثناء

صورة
لكل قاعدة استثناء هنا فى موضوعنا ينطبق ان قاعدتنا هنا فيها اختلاف فى كل الاحوال يقال ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته ولكن فى محاكمة المخلوع واعوانه فهم شواذ هذه القاعدة لانهم مدانين من قبل دخولهم المحكمة لاتهامهم على جرم يعتبر واحد من مجموعة الجرائم المرتكبة بايديهم فى حق الشعب كله وكل مرافعة تجرى نفاجأ باحد المحامين يخرج علينا وكئنه يدافع عن احد الملائكة التى لاتعرف الخطيئة ولا تفعلها وكئنهم يتحدثون عن افراد من كوكب اخر غير الذى نعيش فيه ونعرف كل مايحدث فيه وخصوصا ان الحقائق الان تظهر تباعا بدون مقدمات او تمهيد ليتقبله الناس ولكن المضحك عندما تسمع فى احد المرافعات وانت جالس مستمع من اى مكان ويحضرهذا المحامى الفذ ومعه بعض الاسانيد المقنعة من وجهة نظره ليحاول ان يقنعك ان هذا الكائن الممثول امام هيئة المحكمة اخطا ولكن نسبة الخطا الذى فعله لاتستحق عقوبة الاعدام التى طالبت بها النيابة ويجب التماس العذر له وتخفيف حدة النيابة فى توجيه الاتهام ولكنك تفاجا بانه يقول ان هذا المتهم الماثل امامكم مليان حسنات وان افعاله كلها تدل على ذلك والد

افتكرت انى عايش

افتكرت أنى عايش بتحرك في الدنيا ومش خايف لاى باب من غير مخبط بكون خاشش وعمري ماقلت كلمة أسف واللي يكلمني ارفع ايدى وليه أكون هاشش بقلب مفهوش لاى تعاطف وللحق طول عمري أنا سافف لان نفسي هي الهادف وعمر ما فكرت أن الزمن لي ولى ومغادر وإنا ليه هكون مش قادر وعمري ليه معرف أكابر لأنه اقوي من اى قادر افتكرت انى عايش وبتحرك وقلبي مش حاسس انى بواجه وحش كاسر ولعمره مش خاسر وافتكرت انى لسه فاجر وليه أنا لسه قادر ووقفت وأنا بأكابر فداس على وهو ساير رافع رأسه الشامخ وقال لي وهو داير انتهى عمر الماكر