لكل قاعدة استثناء

لكل قاعدة استثناء
هنا فى موضوعنا ينطبق ان قاعدتنا هنا فيها اختلاف
فى كل الاحوال يقال ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته
ولكن فى محاكمة المخلوع واعوانه فهم شواذ هذه القاعدة لانهم مدانين من قبل دخولهم المحكمة لاتهامهم على جرم يعتبر واحد من مجموعة الجرائم المرتكبة بايديهم فى حق الشعب كله
وكل مرافعة تجرى نفاجأ باحد المحامين يخرج علينا وكئنه يدافع عن احد الملائكة التى لاتعرف الخطيئة ولا تفعلها
وكئنهم يتحدثون عن افراد من كوكب اخر غير الذى نعيش فيه ونعرف كل مايحدث فيه
وخصوصا ان الحقائق الان تظهر تباعا بدون مقدمات او تمهيد ليتقبله الناس
ولكن المضحك عندما تسمع فى احد المرافعات وانت جالس مستمع من اى مكان
ويحضرهذا المحامى الفذ ومعه بعض الاسانيد المقنعة من وجهة نظره ليحاول ان يقنعك ان هذا الكائن الممثول امام هيئة المحكمة اخطا ولكن نسبة الخطا الذى فعله لاتستحق عقوبة الاعدام التى طالبت بها النيابة ويجب التماس العذر له وتخفيف حدة النيابة فى توجيه الاتهام
ولكنك تفاجا بانه يقول ان هذا المتهم الماثل امامكم مليان حسنات وان افعاله كلها تدل على ذلك
والدليل على ذلك انه من انزل اذاعة القران الكريم على الانترنت
وانه برئ وغير مسئول عن قتل المتظاهرين
وان الاسلحة المستخدمة فى قتل المتظاهرين لاتخص الداخلية ولكن قتل المتظاهرين تم على ايدى بلطجية يرتدون ملابس الشرطة

وان من قتل فى التحرير من شهداء الثورة قتل على ايدى حرس الجامعة الامريكية

وقد قدموا الاحراز المستخدمة الى النيابة بعد شهرين من الثورة
وان الشرطة وقع عليها العنف وتم اقتحام الاقسام والتعدى على ممتلكاتها وافرادها الموجودين فيها
بمعنى ان هناك شيوع فى الجرم والفاعل مجهول
وهل كان الفاعل مجهول فى مقتل خالد سعيد وسيد بلال وغيرهم من الافراد التى لم تذكر اسمائها
وهل المتهم الملاك فى نظر الدفاع الملئ بالحسنات كما ذكر
لم يتواجد فى مكتبه مكان سرى يتواجد فيه حجرة نوم بدولاب ملئ بالازياء الخاصة للسيدات
خاص بحفلات الملاك البرئ الخاصة التى يدعوا فيها من يشاء حسب رغبته واستمتاعه
هل هذه الافعال من افعال الملاك المدعو العادلى تدل على انه ملاك وليس شيطان فى صورة انسان
وللاسف سنستمع كثيرا لمتهمين ينوهون عنهم السادة المحامين
فاستمعنا من قبل الى السيد فريد الديب عندما القى الاتهام على الجيش فى قتل المتظاهرين
وألان نستمع من يصور لنا العادلى على انه ملاك وانه كل افعاله خيرة
وان مكث فى الوزارة لمدة 13 عام لانه كان يخاف الله ورسوله
وان من افعاله الدالة على الخير من وجهة نظره ادخال اذاعة القران الكريم على الانترنت
والخوف بكرة يخرج علينا احد المتهمين ويقول انه هو الملهم للثورة المصرية
ومكانه ليس خلف القضبان بل على كرسى الرئاسة




وهل فعلا من يتواجد فى هذه الصورة تبدوا على وجهه اى ملامح البراءة
يامحامين مصر اين انتم من هؤلاء الذين فقدوا الاحساس بالمسئولية امام المال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى