اللى عايز تعزوه وديه لبابا عزو..... مقال

بابا عزو
اسم بدء يتردد فى الكواليس بين الطامحين فى كرسى البرلمان
فالكل يتسابق الى تقديم اوراقه الى الحزب الام لكى يقدم اوراقه لعل وعسى ان يضرب معه الحظ ويتم اختياره ليكون مرشح الحزب خلال الدورة القادمة لمجلس الشورى
ولكن يوجد اصوات تتهامس من بعيد وهى ترتسم على وجوه متحدثيها بسمة واضحة ولسان حالها يقول لماذا تقدم على شئ وتخسر بعض من مالك انت اولى بيه وكذالك بيتك
وخصوصاانه لم تنول شئ سوى التعب لان كل شئ محسوب حسب ارائهم
وان اختيارات الحزب محسومة لمن ينول رضاء بابا عزو
القوة الجبارة الذى من ينول رضاه يفوز ويغتنم ويقب على وش الميه كالمثل الدراك بيننا فئات الشعب المتفرجين على الاحداث ونعلق عليها من بعيد لبعيد متحسرين على ما وصل اليه الحال والامور
ومعروف صوتك لن يتخطى الوقفة التى تقفها لان المتحكم قوى وله نفوذ لايتعداه احد حتى اصبح الجميع يسعى لاخذ رضاه
فبابا عزو لديه موهبة قوية لانه اصبح المتحكم والمسيطر على اكبر سلعة فى السوق بطريقة شرعية ليمتد هذا النفوذ الاقتصادى ليتوغل فى السياسة ليصبح دكتاتور السياسة والاقتصاد لما يتمتع به من نفوذ ومركز ذو كرسى عالى يتحكم منه ويامر وينهى ويتامر على كل من يقف فى طريقه
واصبح بابا عزو الرجل الامر والناهى والمدافع والمتحدث عن الحزب المهيمن
وحياة بابا عزو مليئة بالنجاح
فهو محظوظ فى كل شئ فى الاقتصاد والسياسة
وحتى الزواج لانه تزوج من اجمل نائبة اكتسحت 26 من منافسيها وتنازلت عن كل ذلك من اجل ان تجلس تحت رجل بابا عزو وفى خدمته
فماهى الجاذبية او الطريقة السحرية اوالخلطة الجهنمية التى يجذب بها بابا عزو الاضواء ويجعل الكل يتهافت لينول رضاه
او يكون من اتباعه يويدونه ويهتفون له موالين له خشية من بطشه ان يغضب عليهم فتكون نهايتهم التى لايقومون منها مرة اخرى
فهناك ذلك المشهد الذى استعرض فيه نفسه وقوته وجبروته فى اخر موتمر عندما تحدث عن الانجازات والمشروعات والخدمات التى قدمت ولم يحس بها احد من افراد التكية غير اتباع سيادته ومشجعيه
فنحن جميعا نريد ان ندخل اكاديمية بابا عزو للتنمية للتعلم المهارات الحياتية من اجل ان نصعد الى الصفوف الاولى ليهلل لنا مثل من يهلل لهم

فكيف يتم ذلك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى