رسالة من صاحبة القلب المجروح

رسالة من صاحبة القلب المجروح.....قصة قصيرة

اول حاجة عملتها ايمان عندما استيقظت من النوم انها فتحت البلكونة ووقفت تنظر لاسفل لعلها تشاهده حتى يكون اول شئ تشاهده عينيها عندما استيقظت ولم تزال تبحث بعينيها حتى سمعت صوت والدتها ينادى عليها ياايمان ياايمان
انتى صحيتى يلا تعالى علشان تحضرى الفطار
فترد ايمان مستجيبة لنداء ماماتها وتخرج لها وتصبح عليها
وبعد ان غسلت وجهها بدات ايمان فى تجهيز الفطار وجلست تفطر مع والدتها
وسرعان ماقامت لتنطلق الى البلكونة مرة اخرى لعلها تجده امامها ولكن محاولاتها باءت بالفشل لعدم وجوده
وجلست تفكر ماذا تفعل وهى التى تعودت ان تستيقظ على صوت القران ثم الاغانى الصادرة من محله فى البيت المقابل لمنزلها مما يجعلها تخرج الى البلكونة لتشاهده يوميا وتستغرق اغلب وقتها فى الوقوف فى البلكونة والسهر ليلا للتفكير فيه
وافاقت من التفكير على صوت ينادى عليها وهوصوت والدتها الذى يظهر من جديد لينادى عليها وهبت من مكانها واقفة ولكن قبل ان تخرج

ولكن قبل ان تخرج لها ذهبت الى البلكونة لالقاء نظرة من البلكونة عليه ولكنها لم تجده
فخرجت الى والدتها لتعرف ماذا تريد منها ولكن تفكيرها وذهنها مشغول فى عدم فتح عمر محله حتى الان وهى التى تعودت ان تصحو على صوت الموسيقى والاغانى المنبعثة من عنده
وكانت امها تحدثها وهى شاردة غير مبالية لما يقال لها حتى سمعت كلمة ياايمان مالك يابت بتفكرى فى ايه
فترد ايمان على والدتها بانها تشعر بشئ من الصداع
فترد عليها امها لتقول لها من سهرك وجلوسك فى البلكونة ليلا مما يعرضك للبرد
وهنا قامت ايمان وقالت لامها انت عايزة طلبات ايه من تحت علشان انزل اجيبها
فترد امها وتقول لها انتى قولتى تعبانة وعندك صداع
فترد عليها انها هتنزل علشان تنسى الصداع وتجيب الطلبات اللى محتاجاها
ولكن الغرض الاساسى لايمان انها تنزل لكى تطمئن عن من يشغل بالها
وغيرت ايمان ملابسها سريعا لتنزل الى الشارع متسربعة لكى تعلم ما يشغل بالها
ولكنها وجدت المحل مقفل فوقفت تنظر الى باب المحل المقفل فترة حتى تقرر ماذا تفعل
فقررت ان تذهب لشراء الطلبات الخاصة بالبيت لعل خلال هذه الفترة ان يكون عمر رجع
الى المحل وبذلك تطمئن عليه حتى لو من بعيد
وفجاة 

شاهدته وهو بيده فتاة ومعهم سيدتين يمشيان خلفهم وهما منسجمين ويتهامسان ويضحكان
فوقفت مذهولة مماشاهدته وانهمرت الدموع من عينيها واحست ان الارض زلزلة تحت اقدامها وهى تردد مين اللى معه ويتهامس وسعيد وهو معها
فرجعت مسرعة الى منزلها ووضعت طلباتها ودخلت الى حجرتها حائرة ومشتتة التفكير من تكون هذه الفتاة التى معه
الم يصله احساسى فى كلامى وتعبيراتى فى نظراتى ام انا واهمة بانه يبادلنى نفس شعورى
فماذا افعل ليعلم بحبى له هل اخطات انى لم اصارحه مباشرة لكى اتاكد من شعوره تجاهى
هكذا جلست ايمان وحيدة حائرة بتفكيرها عن حبها للشخص الذى احبته
ولم تدرى بنفسها وهى تمسك قلما لتكتب اليه
ماذا جنيت لتجاهلى
الم تشعر يوما بشعورى
ولهفة لقائى وكلامى
ونظرات وفرحة عيونى
الم تحس بقلبى
ومداعبتى وكلامى
ام تحس بلهفتى اليك
.بعد يوم من غيابى
هل اخطات بعدم بوحى
واعترافى اليك بحبى
فماذا جنيت بحبى
وانت عنى تسير
بخطى بعيد
ويعيش قلبى اليم

امضاء صاحبة القلب المجروح
ايمان