لابداء الراى

فى الفترة الاخيرة ومنذ انطلاق الثورة المصرية الطاهرة بكل المقاييس
بدانانسمع كلام عن تقسيمات متعددة تواجه افراد المجتمع بمختلف اطيافه

فبدانا نسمع من الاعلاميين الموجودين على القنوات المتعددة
والتى تتعامل مع الاحداث على انها سلعة رائجة تدر ربح عالى بعيدا عن الوطنية والشفافية التى يجب ان يتميز بها الاعلامى الحقيقى حتى يكتسب احترام الاخرين ولكن للاسف فاننا لم نجد او نلاحظ ذلك الا مع قلة قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة

فبدانا نسمع ونرى وجوها مختلفة كل واحد منها يدعو الى فكر واتجاه معين ويهاجم الاخرين الى حد يصل الى التخوين والجهل وعدم المسئولية
وكل ذلك يؤدى الى تشتيت افكار الكثير من المواطنين الذين يتعاملون مع الحدث ببساطة
وليس لديه الوقت ليفكر ويختار لان ظروف الحياة وصعوبتها تجعله يدور فى دائرة مفرغة لانهاية لها الى الان فى ظل عدم وجود برامج واضحة ومخططة لحكومات الثورة التى كانت يجب عليها اتخاذ قرارات ثورية يحس بها المواطن البسيط مما يشعره بالامان وان المستقبل يحمل له الخير كله

وادى ذلك الى اتجاه المواطن البسيط نحو ما يوفر له بعض الاشياء التى يعتبرها هو انها من ضروريات المعيشة
وان من يقدمها يستطيع ان يقدم له الافضل
لذلك كانت نتيجة الانتخابات فى المرحلة الاولى واقعية
وخصوصا فى الاماكن التى تضم الفئات التى لاتشارك ولاتعرف شئ عن الاحزاب التى تتحدث كثيرا وفعلا لاتعمل ولم تتحرك لتصل الى هذا المواطن عكس غيره من وصل اليه وقدم له الخدمة وتحدث معه واخذه فى صفه فنال مراده

ومن هنا تعددت الطرق والمسارات امام الناس
فنجد ان كل التيارات تهاجم بعضها ولكن هناك من يهاجم من مكانه ولكن لايتحرك ويتوغل ليناقش ويعرض ويستمع وبذلك يستطيع ان يصحح اى فكر او معلومة تصل الى المواطن عن طريق الاعلام
ومن يستضيفهم الاعلام من مختلف التيارات التى لاتعرض فكر ومنهج واضح يدعو الى افكار من شانها اصلاح الوطن ولكن هجوم على بعضهم البعض مما يجعل الكثير ينفر من مشاهدتهم
وجعل المواطن يقتنع بمن معه فى الشارع ويقدم له يد العون والمساعدة


ولكن كلمة اخيرة هل يستطيع من قدر ان يفوز بهذا الكم فى الانتخابات ان يحافظ عليها فى المراحل القادمة ويغير من خطابه ليكمل مشواره
ام سيفقد كثير مما احرزه فى المرحلة الاولى نتيجة التصريحات ومتناقضاتها كما حدث مع البعض خلال مرحلة الاعادة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى