سجن جمهورية طره

سجن جمهورية طره

يمكن لم يتخيل اى إنسان مصري ان تسلط الأضواء على منطقة طره

رغم أن منطقة طره كانت مشهورة عند قدماء المصريين لأنهم كانوا يحضرون منها الأحجار اللازمة لعمليات البناء

ولكن طره فى الحقبة الحديثة اذدهر اسمها وتناقل عبر وسائل الاعلام المحلية والعالمية

وذلك لوجود سجن مزرعة طره الذى يوجد بها الان حكومة كانت تحكم مصر على مر سنوات من الاهانة والفساد الذى اصاب المواطن من كل جانب

حتى اصبح مصطلح الرشوة من المصطلحات الدارجة للاستعمال والتداول بين الافراد لتحيق مصالحهم اذا اعجبهم ذلك

فاصبح الفساد بجميع ظواهره وانواعه

هو السمة الاساسية لهذه الحكومة التى دمرت الاقتصاد القومى واصابته بالشيخوخة المبكرة

ولولا الثورة الشعبية المصرية وصمودها للقضاء على رموز الفساد واحد تلو الاخر

لقضى على الاقتصاد المصرى واصبحنا نعيش على اعالة ومساعدات الدول

ولكن كانت ارادة الشعب المدعومة من الله سبحانه وتعالى هى الزلزال الذى انتشل البلد من ذلك

ليقع رموز النظام المصرى ويتم الاطاحة بهم

ليذهب الواحد وراء الاخر الى مكان كان تم تخصيصه لكل من يسرق مال الشعب ويتم عقابه الى هناك

ولم يتخيلوا انه سياتى اليوم ليكونوا هم فيه مثلهم مثل من اتهموهم من قبل وتم حجزهم فى نفس المكان

والان اصبحت محاكمة النظام المصرى على ما اقترفه فى حق شعبه شئ مكتوب ومعلون لن ينساه التاريخ ولن يتم محوه ليكون وصمة عار على مر القرون وليس السنين لهؤلاء الاشخاص

وسيكتب التاريخ انه توجد فترة من الحكم الجمهورى المصرى هى الاسوء فى حياة المصريين عانوا فيها شتى انواع الظلم والمعاناة حتى ثاروا على الفساد بثورتهم الشعبية الطاهرة يوم 25 يناير بدماء شهدائها الذين دفعوا ارواحهم ثمن ذلك

وتم محاكمتهم وتوجيه التهم لهم وحبسهم تحت ذمم القضايا المدونه باسمائهم فى احد السجون المصرية هو سجن طره

ليصبح اول سجن على مستوى العالم يضم حكومة برئيسها بين جدرانه

...........

......................

وهنــــــــــا

سؤال اريد الجميع ان يجاوب عليه؟

هل من الاصلح ان يتواجدوا جميعا فى سجن واحد ام يتم توزيعهم على باقى السجون المصرية حتى يكونوا بعيدا عن بعض

وخصوصا يوجد بين هؤلاء من كان يخطط ويرسم تلك السياسات المتبعة فى السابق وحتى قبل اللحظات الاخيرة من دخوله سجن المزرعة