حيرة قاتلة

حيرة قاتلة
اقع فى حيرة قاتلة رغم قراءتى للتعديلات الدستورية
وما قام به المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتعديل مؤخراعلى بعض المواد الدستورية
وما اضافه ليعطى مزيدا من الاطمئنان الى ان التعديلات هى الخطوة الاولى نحو الوصول الى الاهداف المرجوة من الشعب نحو حياة ديمقراطية حقيقية
ورغم ذلك نجد معارضة شديدة على الموافقة على هذه التعديلات
ومن شخصيات متزنه وليس لها مطامع او اهداف مثل مجاميع اخرى بدات تظهر على الساحة وتعترض خشية انها لان تستطيع ان تلحق شئ بعد هذه التغييرات بعد ان كانت مستفيدة من قبل من الانظمة السابقة
فعلى سبيل المثال عندما تسمع من الشخص الذى انشا الدستور الحالى(71) ويتحدث ويقول ان هذا الدستور الذى اسقط شرعيته باسقاط النظام باكمله
ونتيجة لاسقاط النظام استلام الجيش لمقاليد ادارة الحكم لايمت باى صلة بالدستور الذى وضعه
والمفروض انه الدستور القائم عليه العمل بالبلاد
فباى دستور نحن نسير
والتعديلات التى اجريت على مواد هذا المسمى الدستور اجريت على اى اساس
وهل توجد ضمانات حقيقية
ان لانكون اداة للرئيس القادم الذى سيكون بديل لمبارك
ام سيكون كتغيير الاسم فقط
ولكن نفس الاسلوب والادارة مازال قائم وكئن الثورة الناجحة لم نستطيع تفعيل نجاحها نحو تحقيق اهدافها
وفى هذه الحالة يجب على ان اقطع الشك باليقين وارفض هذه التعديلات حتى اسقط اخر شئ متمسك بالنظام الساقط من قبل الشعب جميعا
وعندما يجد الجيش ان الغالبية العظمى تقول لا
فى هذه الحالة سيبقى الجيش يدير البلاد
وينشئ جمعية تاسيسية لانشاء دستور جديد خلال ال6اشهر القادمة
يلبى كل طموحات هذا الشعب
هل توجد حيرة عند احد غيرى بخصوص الاستفتاء القادم
وايه هو سبب هذه الحيرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجليطة الصهيونية الى اين ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزاججانجى