كيف امحو خطئى الاول

انها فتاة على قدر من الجمال نجحت فى الثانوية العامة بمجموع مرتفع وتقدمت الى الجامعة

وكانت مقدمة لتحجز لها مكان فى المدينة الجامعية هى وزميلاتها من كانوا معها ونجحوا معا

ولكن المدينة الجامعية لم تقبلهم لقلة الاماكن المتواجدة فيها

فلجاؤا الى سكن الطالبات المنتشر حول الجامعة ومتوفر وتوجد فيه اعداد من الطالبات المغتربات تلجا اليه للسكن

وتم ايجاد سكن لها ولزميلاتها حتى يكونوا معا

وتمر الايام فى الحياة الجديدة التى بعدوا فيها عن احضان الاهل ليعيشوا حياتهم الجديدة من اجل الحصول على الشهادة الجامعية

وكان يوجد شاب انيق هو المسئول على مجموعة العمارات السكنية مع مجموعة من المشرفات المتواجدين داخل سكن الطالبات للمراقبة والاشراف عليهم

وكان هذا الشاب يتميز باللسان الجميل مع الفتيات الى جانب مظهره المتانق دائما مما كان يشد النظر اليه وتتهامس الفتيات فيما بينهم عنه

ولكن هذا الشاب كان مثل الذى يلتف حول الفريسة حتى ينقض عليها بدون هوادة

وكانت الفتاة وزميلاتها ملتزمين حتى قضوا السنة الاولى ونجحوا وقررا ان يحجزا نفس المكان للعام التالى لهم

وجاء العام التالى وكان بداية التعارف بين هذا الفتاة والشاب لتتوثق العلاقة بينهم ليرمى عليها شباكه امام استسلام من هذه الفتاة

حتى قام باقناعها بان يتزوجا لتوافق الفتاة

فقام باحضار ورقة الزواج المكتوبة واحضر اثنين من الشهود ليتم الزواج

حتى جاءت اللحظة المحسومة لتفوق الفتاة امام حيوان مفترس يرتدى شكل رجل لايريد الافريسته

مما جعلها تهرب منه وتبتعد حتى بدء نظام التهديد لها بانها زوجته ويوجد لديه مايثبت ذلك

ولكنها لم تستسلم لتهديداته
لتكمل باقى سنواتها وتتخرج

ولم يمر وقت كثير بعد تخرجها حتى يراها احد الشباب الذى يعجب بها ليتقدم اليها وسط ترحيب من الاسرة ومنها هى شخصيا

وتمر الايام بينها وبين الخطيب الجديد ولكنها تفوق على حقيقتها المرة
انها ليست حرة

فان حياتها ومسيرها فى يد رجل اخر
يملك تلك الورقة التى تثبت انها متزوجة له وموقعة من اثنين من الشهود لاتعلم من اين احضرهم

لتجلس حائرة ماذا تفعل مع شاب عديم الضمير استغل لحظة ضعفها
بان تقوم بالزواج المشبوه منه والغير معترف به وسط اغلب الناس
لنظرتهم السيئة له وعلى من يقوم به ويرفض ان يعطيها حريتها
حتى تمارس حياتها الطبيعية مثل اى فتاة